كلمة الرئيس

حرفائنا الأعزاء،
أصبح مصرف الزيتونة خلال السنوات القليلة الماضية عنصرا فعّالا في السوق البنكية التونسية، لا سيّما بدعمه من مجموعة ماجدة تونس.
اعتمد مصرف الزيتونة إستراتيجية تنويع الأنشطة، من خلال التخصّص في التمويل الأصغر، التأمين، إدارة صناديق الاستثمار والتدريب مع إنشاء زيتونة تمكين، زيتونة تكافل، زيتونة كابيتال، معهد الزيتونة والزيتونة المالية. حيث تضع مجموعتنا الماليّة كل خبراتها لصالح الحرفاء ليؤكد مصرف الزيتونة التزامه بالمسؤولية الاجتماعية والتزامه بالتنمية الاقتصادية للبلاد.
والتزاما بكونه البنك المرجعي في تونس وفاعل رئيسي في مجال التمويل الإسلامي في إفريقيا وأوروبا؛ يسعى مصرف الزيتونة إلى تسليط الضوء على دوره في التطوير والابتكار من خلال تقديم مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات وفقًا لمبادئ التمويل الإسلامي، مع تلبية احتياجات الحرفاء من الأفراد والمهنيين والشركات.
فيما يتعلق بالتطوير التجاري، يواصل المصرف إستراتيجيته لتكثيف شبكة الفروع من خلال فتح فروع جديدة في جميع مناطق البلاد، وبالتالي ضمان قرب أفضل من الحرفاء.
تتمثل الرؤية الجديدة للمصرف في استراتيجيته الجديدة في أن يكون أول بنك في تونس، وأن يكون فاعلا رئيسيًا في مجال التمويل الإسلامي في أوروبا ومنطقة إفريقيا الفرنكوفونية في أفق 20 إلى 25 سنة.
لدينا ثقة في إدارة المصرف وكذلك في رأس المال البشري لتحقيق الأهداف المحدّدة لضمان تطوير ونموّ البنك. أنا وأعضاء مجلس الإدارة لن ندّخر جهدا أيضا لجعل مصرف الزيتونة قاطرة التمويل الإسلامي في تونس ورائداً في الصناعة الإسلامية على المستوى العالمي.
تحقيقًا لهذه الغاية، قمنا بتنفيذ إستراتيجية تدعم تطوير المصرف من خلال استراتيجية التحوّل الرقمي والتوسّع على نطاق دولي في إفريقيا وأوروبا مع الميل نحو التمثيل الرقمي بالكامل وسنقّدم دعمنا الكامل لتحقيق هذا الموضع المطلوب.